Thursday, September 24, 2009

لماذا نصوم الستة البيض؟





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فإذا كان المراد صيام الستة من شوال فإنه مستحب لما يترتب على ذلك من الأجر حيث إن صيامها يعادل صيام سنة ومن صامها بعد صيام رمضان فكأنه صام الدهر كما ورد في الأحاديث الصحيحة، ففي صحيح مسلم: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر. وفي سنن ابن ماجه عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}. صححه الألباني. ورواه ابن خزيمة في صحيحه عن ثوبان أيضا بلفظ: صيام رمضان بعشرة أشهر، وصيام الستة أيام بشهرين، فذلك صيام السنة يعني رمضان وستة أيام بعده. وهذه الأيام لا تسمى أيام البيض.

وإن كان المراد صيام أيام البيض من كل شهر فقد ورد أيضا أن صيامها كصيام الدهر ففي البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام. قال الحافظ ابن حجر في الفتح: الذي يظهر أن المراد بها البيض: انتهى. وفي سنن أبي داود : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نصوم البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة قال: وقال: هن كهيئة الدهر: صححه الألباني.

وفي سنن النسائي عن جرير بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة :حسنه الألباني

Monday, September 14, 2009

60سنه يصلي لم تقبل منه صلاه

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله


لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم











كلااااااااااااااااااااااام مررررررررررررراااااااااا حلو



مو طويل ركزوا فيه شوي







بسم الله الرحمن الرحيم



هذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول

إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,



فقيل له : كيف ذلك؟



فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها





:




ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه

إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة



قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها





ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله



يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون ,



وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!!!



فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟






ويقول الإمام الغزالي رحمه الله :



إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ,



ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ،



سئل كيف ذلك ؟؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه ,



وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا ...



فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



النبي يقول : (( وجعلت قرة عيني في الصلاة))



فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟؟؟



وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟؟



هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟؟؟؟؟؟



يقول سبحانه وتعالى :



(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ))

يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ,,



فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ....



فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول:



ألم تسمع قول الله تعالى :



ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ......



فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا





فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟؟؟



لا تنظر إلى صغر المعصية .. ولكن انظر لعظمة من عصيت
0

Thursday, September 10, 2009

العشر الاواخر من رمضان

وفي الصحيح عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله )للعشر الأخيرة من رمضان خصائص ليست لغيرها من الأيام ..فمن خصائصها : ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العمل فيها أكثر من غيرها..ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها :أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها ) رواه مسلم.

وفي المسند عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر)
فهذه العشر كان يجتهد فيها صلى الله عليه وسلم أكثر مما يجتهد في غيرها من الليالي والأيام من انواع العبادة : من صلاة وقرآن وذكر وصدقة وغيرها ..ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشد مئزره يعني: يعتزل نساءه ويفرغ للصلاة والذكر ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحيي ليله بالقيام والقراءة والذكر بقلبه ولسانه وجوارحه لشرف هذه الليالي والتي فيها ليلة القدر التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر الله ماتقدم من ذنبه .
وظاهر هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم يحيي الليل كله في عبادة ربه من الذكر والقراءة والصلاة والاستعداد لذلك والسحور وغيرها.
وبهذا يحصل الجمع بينه وبين مافي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ماأعلمه صلى الله عليه وسلم قام ليله حتى الصباح ) لأن إحياء الليل الثابت في العشر يكون بالقيام وغيره من أنواع العبادة والذي نفته إحياء الليل بالقيام فقط.
ومما يدل على فضيلة العشر من الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر حرصا على اغتنام هذه الليالي المباركة بما هي جديرة به من العبادة فإنها فرصة العمر وغنيمة لمن وفقه الله عز وجل فلا ينبغي للمسلم العاقل أن يفوّت هذه الفرصة الثمينة على نفسه وأهله فما هي إلا ليال معدودة ربما يُدرك الإنسان فيها نفحة من نفحات المولى فتكون ساعادة في الدنيا والآخرة